الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دامت الصدقة بيد صاحبها ولم يتملكها الآخذ لها بحيازتها، فله الحق في التصرف فيها كما يشاء، وانظر الفتوى رقم: 54820.
ويبقى النظر فقط في ما هو الأفضل من جهتي الصدقة؟ والقاعدة أن الصدقة تكون أفضل كلما كان الانتفاع بها أكبر، وكلما كانت الحاجة إليها أشد، والذي يظهر أن هذا المريض الذي ذكرته إن لم يكن له حق شخصي عليك كأن يكون من ذوي رحمك مثلا، فالمحتاج من أهل غزة أولى في هذا الوقت لأن حالتهم أشد من كل وجه، وليس في طوقهم ما يدفعون به حاجتهم. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 51031.
والله أعلم.