الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العامل المذكور قد أثم حين استخدم بطاقة التعبئة التابعة للشركة في حاجة نفسه، وعليه مع التوبة إلى الله رد المبلغ الذي أنفقه إلى الشركة بطريقة لا تعود عليه بالضرر، وإذا لم يجد طريقة يرد بها المبلغ نقدا فلا بأس برده الصورة التي ذكرها السائل لقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}.
والله أعلم.