الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن يوم عاشورا هو اليوم العاشر من محرم ويتأكد استحباب الصوم فيه، وهو أقل مراتب صومه، والأكمل أن يصام قبله اليوم التاسع وبعده اليوم الحادي عشر.
قال العلماء: مراتب صوم عاشورا ثلاثة: أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم.
انظر تفاصيل ذلك والأحاديث الواردة فيه وأقوال العلماء في الفتوى رقم: 7552 .
والله أعلم.