الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وبعد فإن الرقية الشرعية والعلاجات الربانية كالدعاء والصدقات وشرب زمزم لها أثر قوي على جميع الأمراض بإذن الله تعالى، ثم إن مرض الفصام لا يعتبر صاحبه مبطونا، ولكنه يؤجر إذا صبر على البلاء الذي أصيب به.
وأما مسألة الصلاة فيترتب حكمها على مدى إدراكه وعقله، فإن كان عاقلا فيجب عليه القيام بها على الوجه الذي يستطيعه فإن لم يفعل أثم بتركها، بل من أهل العلم من يقول بكفر تارك الصلاة.
وراجع للاطلاع على البسط في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 116732 ، 102910 ، 93185 , 30794 ، 80694 .
والله أعلم.