الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقول السائلة (في بداية الحيض) إن كانت تقصد أنه في فترة الحيض المعتاد، لكن قبل نزول شيء من الدم أو الصفرة أو الكدرة، فهذا لا بأس به لأن الحيض قد يتأخر عن وقته، أما إن كان بعد نزول الدم أو الصفرة والكدرة في زمن العادة، فحينئذ يكون قد جامعها في الحيض، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى فقد نهى الله تعالى عن جماع الحائض، قال تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ {البقرة:222}، وذهب بعض أهل العلم إلى أن عليه كفارة وهي دينار أو نصفه على التخيير.
والله أعلم.