الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا من الشذوذ المحرم وهو داع إلى فعل ما هو أسوأ منه، فيجب عليك أن تكف عنه، فإن الله تعالى يقول: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {الإسراء:32}، وقربان الزنى واللواط وغيره من المحرمات إنما يكون بفعل الأسباب والدواعي المفضية إليه، فوجب غض البصر وعدم الخضوع بالقول وحرمة الخلوة سداً لذلك الباب... وقد جاء عند الترمذي وغيره من حديث أنس رضي الله عنه: أن رجلاً قال: يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له، قال: لا، قال: فيلتزمه ويقبله، قال: لا، قال: أفيأخذ بيده ويصافحه، قال: نعم. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 72196، والفتوى رقم: 29622.
والله أعلم.