الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد عد أهل العلم من التنجيم المحرم ما يدعيه أهل علم الأبراج من معرفة سعادة أو شقاوة أو حظ لما فيه من ادعاء الغيب، وأن من الآثار السلبية التي تصيب المشتغلين بهذا الأمر وتنعكس على المجتمع أنه يضعف عندهم الإيمان بالقدر، ويعتقدون في الأبراج والخرافة ويكثر فيهم التشاؤم والطيرة وتصديق الكهان، وذهب من حياة كثير منهم التوكل على الله، والاستخارة فيما يقدمون عليه من الأمور، وقد صدق حسان بن عطية في قوله: ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها. رواه الدارمي واللالكائي. وصححه الألباني.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 33856، 4045، 5827، 111790، 4311.
والله أعلم.