الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا خلاف بين أهل العلم المعتبر قولهم من أن الفوائد البنكية هي من الربا المحرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، ولا يغير من هذا الحكم ارتفاع معدلات التضخم، فإن من يودع في البنوك الربوية مالاً حكمه حكم المقرض، وأخذ فائدة على القرض هو عين الربا المحرم، ومن أراد أن يستثمر أمواله إذا عجز عن الاستثمار بنفسه أو بمشاركة من يثق بدينه وأمانته فإنه يمكنه أن يستثمرها عن طريق البنوك الإسلامية التي تلتزم بالضوابط الشرعية.
ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 331، 1873، 2181، 31724، 111003، 114210.
والله أعلم.