الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاستخدام سيارة الشركة يخضع لنظام الشركة وما يتم الاتفاق عليه، وذلك لما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلمون على شروطهم. رواه البخاري تعليقاً وأبو داود، وحسن إسناده ابن الملقن في خلاصة البدر المنير، فإذا أذن أصحاب الشركة أو مديرها المخول بالإذن في استخدامك للسيارة فلا حرج في ذلك، والأصل أنه لا يجوز استخدام ممتلكات الشركة في الأغراض الشخصية بغير إذن، ويستثنى من ذلك ما لا يتغير ولا يتضرر باستخدامه، وكذلك ما جرت العادة بالمسامحة في مثله، والظاهر أن ركوب الشخص للسيارة مع السائق في مثل حالة السائل من هذا القبيل الذي يسامح فيه عادة.
وللمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4140، 41897، 74574، 103655,
والله أعلم.