الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبارك الله لك في زوجتك لحرصها على الحجاب والاحتشام ، فذلك من علامات الإيمان والتقوى،أما عن صاحب الحق في الطاعة، فإنها ما دامت في بيت أهلها ، فإن عليها طاعة أبيها في المعروف، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 77995.
فإذا كانت تعتقد وجوب النقاب، فلا يلزمها طاعته في تركه، لكن ننصح بالتعامل بالحكمة ومحاولة إقناع الوالد بشتى الأساليب مع مراعاة الأدب اللائق به، والاجتهاد في بره والإحسان إليه، مع الاستعانة بالله ودعائه أن يشرح صدر الوالد لهذا الأمر، وننصح السائل بمحاولة تعجيل البناء بزوجته حتى يستقلا معا ويتعاونا على طاعة الله.
والله أعلم.