الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم مناط وجوب الجماعة هو سماع النداء، فمن كان يسمع النداء في الأحوال العادية من غير اعتبار مكبر الصوت فإن الجماعة تلزمه، لقوله صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر. رواه ابن ماجه وابن حبان والحاكم وقال الحافظ إنه على شرط مسلم..
فإذا كنت بهذه المثابة فحضور الجماعة واجب عليك في أصح أقوال العلماء، وإن لم تكن كذلك لم تجب عليك الجماعة وبقيت سنة في حقك تثاب الثواب العظيم إذا حرصت عليها، وانظر لذلك الفتوى رقم: 32882.
والله أعلم.