الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت تتعرض للفتن، وتخشى من الوقوع في معصية الخالق -سبحانه- إن لم تتزوج بمحل دراستك؛ فلا حرج عليك، ولا تكون عاقا لوالدك بزواجك من تلك الفتاة أو غيرها بمحل دراستك؛ لأن طاعة الخالق أولى.
ولذا قال العلامة الشيخ محمد العاقب في نظمه لنوازل العلامة سيدي عبد الله العلوي الشنقيطي:
لابن هلال طوع والد وجب إن منع ابنه نكاح من خطب.
ما لم يخف عصيانه للمولى به فطاعة الإله أولى.
ولكن ننصحك بمحاولة إقناع والديك، وتوسيط من له وجاهة عندهم للتأثير عليهم؛ كي يوافقوك، تطييبا لخاطرهم، وتكميلا لسعادتك، وجلبا لسعادتهم.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى: 112771.
والله أعلم.