الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس مجرد كون الاسم أعجميا يقتضي النهي عن التسمي به ما لم يتضمن معنى منهيا عنه شرعا وعلى هذا، فإذا كان الاسم متضمنا لمعنى حسن تجوز التسمية به ولو كان أعجميا ولكننا نرى أن الأولى عدم تسمية المولود باسم أعجمي، فإن الاسم له تأثير في نفس صاحبه فقد يؤدي تسمية المولود بمثل هذا الاسم إلى التعلق بمن تتسمى بمثله من الكافرات فيتعلق قلبها بها، وقد يؤدي بها ذلك إلى أن تتشبه بها في دينها واخلاقها.
فالذي ننصحك به أن تسميها باسم سارة فهو اسم زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وإن شئت سميتها باسم إحدى الصحابيات أو غيرهن من الصالحات كمريم وآسية ونحو ذلك. ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 50340، والفتوى رقم: 71291، والفتوى رقم: 76745.
والله أعلم.