الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد وقعت في خطأ عظيم وارتكبت معصية تستوجب الندم والاستغفار، لكن لا ينبغي أن تخبري زوجك بها، بل استري نفسك واستتري بستر الله عليك، فإخبارك لزوجك بذلك قد يؤدي إلى الفرقة بينكما أو انعدام الثقة والشقاق والخلاف وحسبك أن تستغفري الله تعالى وتندمي على تلك الخطيئة ولا تقنطي من رحمة الله ولا تيأسي من روحه، فمن تاب تاب الله عليه، ومن استغفر غفر الله له، ويمكنك أن تطلبي من زوجك أن يسامحك دون ذكر ما حدث له، وإنما تطلبي منه المسامحة فيما كان منك من أخطاء ونحو ذلك مما لا يشعره بما حدث.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 56307، 28080، 32540.
والله أعلم.