الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسن هذان الشابان بالتوبة من هذه الأفعال الشنيعة ولاسيما فعل ذلك في نهار رمضان، وننصحهما بالحذر من كل ما قد يقودهما إلى مثلها مستقبلا، ويمكن مراجعة الفتويين: 5871، 179، ويجب على هذين الشابين أيضا التوبة من تركهما الصلاة والتفريط في الصوم، ويجب عليهما قضاء ما فاتهما من ذلك وليتحر كل منهما ما تبرأ به ذمته إن لم يكن يعرف بالتحديد عدد الأيام التي أفطرها أو عدد الصلوات التي تركها.
وأما ما حدث من الاستمناء.. فهو وإن كان محرما في رمضان وغيره إلا أنه لا تجب به الكفارة وإنما يلزم صاحبه القضاء مع التوبة النصوح، وانظر الفتوى رقم: 10509، وأما بالنسبة لما وقع من ملامسة فتحة الشرج من غير إيلاج فلا شك أن هذا منكر وفعل قبيح ومحرم وهو موجب للقضاء إن حدث بسببه إنزال ولا تجب به الكفارة على الراجح، وراجع الفتوى رقم: 53287.
وللفائدة راجع الفتوى رقم: 113259.
والله أعلم.