الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلاشك أن هذا العمل حرام، وذلك من وجوه:
الأول: أن فيه شهادة زور وكذب، وذلك من كبائر الذنوب.
الثاني: أن فيه تعاوناً على الإثم والعدوان.
الثالث: أن فيه سفراً للمرأة بدون محرم، وبرفقة رجل أجنبي، وقد تحصل الخلوة المحرمة، وراجع الفتوى رقم:
5936.
الرابع: أنه قد يؤدي إلى إثبات أحكام تتعلق بالرضاع استناداً إلى هذه الشهادة التي هي على خلاف الواقع.
والواجب على من وقع منه ذلك المسارعة إلى التوبة والاستغفار.
والله أعلم.