الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنرجو منك أولا أن تهوني على نفسك وأن لا تقلقيها، وعليك أن تعلمي أن هذا ابتلاء وأنك إذا صبرت عليه كان ذلك سببا لرفعة درجاتك وتكفير سيئاتك، وراجعي الفتوى رقم: 18103، وهي في فضل الصبر.
وقد صدرت لنا عدة فتاوى بخصوص عملية تحويل الجنس بينا فيها أنه في الحالات العادية أنه أمر منكر فلا يجوز الإقدام عليه، وأنه إذا ثبت بالفحوصات أن الجهاز التناسلي لدى الشخص هو جهاز أنثى وهو في الظاهر جهاز ذكر أو العكس فلا بأس عليه في إجراء عملية لتحويل الجنس، ونحيلك من هذه الفتاوى على الأرقام التالية: 22659، 55744، 46857.
والله أعلم.