الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك أولاً المبادرة إلى التوبة والإقلاع عن هذه العادة السيئة والتي تضر بالمرء في دينه ودنياه، وقد ذكرنا جملة من أضرارها في الفتوى رقم: 7170 فراجعها.
ولا علم لنا إن كان الكافور مفيداً في تهدئة ثوران الشهوة أم لا، ويمكنك أن تسأل بهذا الخصوص أهل الاختصاص، وقد ذكرنا في الفتوى المشار إليها آنفاً بعض السبل التي تعين المسلم في ترك هذه العادة وإعفاف نفسه فنرجو الاطلاع عليها، وإذا وفقك الله للتوبة منها توبة نصوحاً فسترجع شخصاً عادياً بإذن الله تعالى، فبادر إلى ذلك قبل أن يستفحل هذا الداء فيصعب علاجه ويسبب لك أموراً قد لا يمكن التخلص منها.
والله أعلم.