الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت فعلا قد سرقت فعليك بالتوبة إلى الله عز وجل ورد ما سرقته إلى صاحبه، وتحمل ما يصيبك بسبب ذلك في الدنيا أهون بكثير فإن عذاب الآخرة أشد، وإن كنت بريئا فعليك أن تدافع عن نفسك وتبين لمن اتهمك أنك بريء، ولا يجوز له أن يتهمك بهذا الفعل المحرم، والذي يعد من كبائر الذنوب بدون بينة أو برهان كما سبق في الفتوى رقم: 18873.
والله أعلم.