الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكفارة بأنواعها تعدُ بالأشهر القمرية إذا بدأت من بدايتها وتنتهي بنهايتها بغض النظر عن تطويلها أو تقصيرها (تمامها أو نقصانها) ولا علاقة لها بالأشهر الشمسية.
ولا مانع من البداية بها من أي جزء من أجزاء الشهر، وفي حالة عدم ابتدائها من أول الشهر القمري فإنه يكمل من الشهر الثالث قدر ما فاته من الأول، وإذا كان صاحب الكفارة يشق عليه الصوم أيام الصيف.. فلا مانع من تأخيره إلى شهور الشتاء حيث يقصر النهار ويبرد الجو، وللمزيد انظر الفتوى: 407152.
والله أعلم .