الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكرت من الفقرة الأولى والثانية لا يترتب عليه طلاق وما هو إلا من جملة الوساوس التي تعرض لك وتستجيب لها، وقد أرشدناك إلى الإعراض عنها وبينا لك أنها لا تؤثر على عصمة الزوجية، وأن علاجها هو دفعها وعدم التمادي فيها والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عندها، وكذلك ما ذكرت في الفقرة الثالثة فإنه من جملة ذلك، ولا أثر له على عصمة الزوجية لأن مجرد حكاية القول والإخبار به لا تأثير له فلا يلزمك فيما ذكرته شيء، وزوجتك باقية في عصمتك وعليك أن تكف عن هذه الهواجس والوساوس، ونسأل الله أن يشفيك ويذهب عنك هذا السوء إنه سميع مجيب الدعاء.
والله أعلم.