الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف أهل العلم في الرد على الكفار إذا سلموا بصيغة التسليم المعروفة، فذهب كثير من أهل العلم إلى الاقتصار في الرد على قول: وعليكم، وذهب ابن القيم إلى أنه إذا تحقق من كونه سلم التسليم المعروف فلا بأس بالرد عليه بقول: وعليكم السلام.
وأما الدعاء بالرحمة فليس مشروعاً كما نص عليه ابن حجر... وبناء عليه، فينبغي عليك ترك الرد بقولك: ورحمة الله وبركاته، وأما وعليكم السلام ففيها خلاف كما ذكرنا، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 49281، 60304، 74314.
والله أعلم.