الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على المرأة في الدعاء أن يزوجها الله رجلا معينا متزوجا، ويدل لمشروعية السعي في الزواج بالمتزوج ما ثبت من عرض عمر بنته على أبي بكر ليتزوجها، وكان أبو بكر متزوجا، ثم تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وكان متزوجا، وفي الصحيحين أن امرأة عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان متزوجا حينئذ.
وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 32981، 75802، 106444، 50922، 19242.
والله أعلم.