الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وأما الشعور بالسعادة عند فعل الطاعة فهذا لا حرج فيه إن كانت السعادة لإدراك الطاعة وعدم فوتها وتوفيق الله ولما يرجوه العامل من الأجر قال الله تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ {يونس:58}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن. رواه الترمذي.
وأما إن كانت السعادة عن عجب بالنفس فهذه طامة، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 75758، والفتوى رقم: 10992.
والله أعلم.