الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من أهديت إليه هدية ليقوم بأمر فلم يقم به وجب عليه أن يرد الهدية إلى مهديها إن كانت قائمة، ومثلها أو قيمتها إن تلفت.
جاء في حاشيتي عميرة وقليوبي: فرع: أهدى له هدية على أن يقضي له حاجة أو يخدمه فلم يفعل وجب ردها إن بقيت، وبدلها إن تلفت. اهـ
وعلى هذا؛ يجب عليك أن تبذل جهدك لإيصال الهدية لصاحبها، فإذا تعذر وجودها فسلمها لورثتها، فإذا تعذر وجودهم فتصدق بها عنها.
والله أعلم.