الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز للمريض الذي ذكرت حالته أن يفطر ويتناول الدواء إذا كانت الفترة الزمنية التي يتعين عليه بعدها تناول الدواء أقل من فترة الصيام، وحصل يقين أو غلبة ظن بكون تباعد أخذ الدواء عن وقته المحدد طبيا سيترتب عليه زيادة المرض أو تأخر الشفاء أو حدوث مرض جديد، وتحديد هذه الأشياء يرجع فيها إلى أهل الاختصاص من الأطباء الثقات. وأما إن كان تأخير الدواء لساعة أو ساعتين لا يؤثر على الصائم من هؤلاء فيتعين الصوم حينئذ.
ومبيحات الفطر في رمضان تقدم بيانها في الفتوى رقم: 26692.
والله أعلم.