الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت الفتاة ذات خلق ودين فاحرص عليها ولا تفرط فيها من أجل عدم الشعور بالحب فإن الله عز وجل يقول: فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا { النساء:19}.
وأما إن كانت غير ذات دين وخلق وتخشى أن لا تحصل الألفة وأن لا تستقيم الحياة بينكما فالأولى أن تطلقها قبل الدخول ومجيء الأولاد، ولكن ننصحك بالتأني وعدم الاستعجال وفعل الاستخارة ولو كررتها فلا حرج. ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 54787.
والله أعلم.