الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث -بعد البحث والاستقصاء- لم نجد له أصلاً، ولوائح الوضع على هذا الكلام المزعوم الركيك في غاية الظهور والوضوح، وفيه من ضعف الألفاظ والمعاني ما يقطع به ذووا الذوق السليم على أنه ليس بمأثور أصلاً، وقد نبه ابن القيم على أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعاً، فذكر منها: ركاكة ألفاظ الحديث وسماجتها، بحيث يمجها السمع ويدفعها الطبع (نقد المنقول ص 86) ولا شك أن هذا الحديث من هذا النوع، هذا مع ما فيه من مخالفات وغرائب.
والله أعلم.