الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على المرء في أن يطلب الاسترقاء من غيره، بشرط أن يتقيد في ذلك بالضوابط الشرعية. وقد بينا من قبل ضوابط الرقية الشرعية، ولك أن تراجعي فيها فتوانا رقم: 4310.
وما ذكرته عن هذا الشيخ من أنه قرأ عليك القرآن في رقيته، وأنه أوصاك بالإكثار من الصلاة وقراءة سورة البقرة وبالوضوء... كلها مؤشرات تفيد أنه يتقيد بالشرع في رقيته، وأنه ليس من أهل الدجل والشعوذة.
كما أن إخباره بأن المفقودات قد تعود ليس فيه من حرج، طالما أنه لا يدعي القدرة على إرجاعها.
والذي يحتاج إلى إعادة النظر مما فعله هو ما ذكرته عنه من استخدام الدبوس، فإنه ليس معهودا في الرقية الشرعية.
ويمكنك أن تسألي من حولك ممن له معرفة بهذا الشيخ، فإن لم يثبت أنه يمارس الدجل والشعوذة، فليس عليك من حرج فيما فعلته من طلب الرقية منه.
والله أعلم.