الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحكم هكذا على جميع الفتيان خطأ لأن التعميم غير صحيح، فلا زال في الأمة خير، والشباب الطيبون موجودون، وإذا أصلح المرء نفسه واتقى ربه عز وجل رزقه بمثله من الطيبين؛ كما قال: وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ {النور: 26}، وفي المثل أن الطيور على أشكالها تقع، فمن صلح رزقه الله بصالح مثله.
وعلى كل؛ فنوصيك بتقوى الله عز وجل والحذر كل الحذر من العلاقات العاطفية ومن التعارف قبل الزواج ومحادثة الأجانب وغير ذلك مما هو محرم شرعا ويؤدي إلى الفتنة وإلى ما لا تحمد عاقبته، وللمزيد انظري الفتاوى التالية أرقامها: 5707، 24314، 43214.
والله أعلم.