الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على الموظف أو العامل أن يقرأ القرآن أو الأحاديث النبوية في مكان العمل وقت الفراغ إذا كان ذلك لا يؤثر على أدائه في العمل، وله الأجر في ذلك إن شاء الله، فإن ترتب على قراءته إخلال بالعمل المكلف به لم يجز له أن يقرأ القرآن لأن قراءة القرآن نفل وأداء العمل فرض، والفرض مقدم على النفل، وكذا يجوز له قراءة سورة البقرة في العمل طلبا للشفاء ونحوه وليس بلازم أن يقرأها في البيت.
وانظري للفائدة الفتوى رقم: 24466، والفتوى رقم: 69588، والفتوى رقم: 73509.
والله أعلم.