الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصائم إذا غضب وتشاجر مع بعض الناس فصومه صحيح ولا إعادة عليه سواء كان ظالما أو مظلوما، ومبطلات الصيام تقدم تفصيلها في الفتوى رقم: 7619.
لكن ينبغي للصائم الاتصاف بالحلم والبعد عن الغضب والمشاجرة مع الناس بل يحلم عمن جهل عليه ولا يرد على السِّباب بمثله امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم. متفق عليه. واللفظ للبخاري.
وأسباب مدافعة الغضب والتغلب عليه قد تقدم بيانها في الفتوى رقم: 8038.
والله أعلم.