الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا تم تعيينك في مراجعة حسابات الشركات المباحة كالشركات الصناعية والمقاولات ونحو هذه الشركات التي مجال عملها مباح فلا مانع من قبول العمل في هذا المكتب وإن كان من ضمن أعماله ما ذكرت.
أما إن كنت ستعمل في مراجعة حسابات شركات الخمور والبنوك الربوية ونحوها من الشركات التي تمارس الأعمال المحرمة فهذا غير جائز لما فيه من الإعانة على الإثم. وقد نهى الله تعالى عن ذلك بقوله: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ {المائدة:2}
وبالنسبة لقسم الشركات المختلطة يجوز قبول العمل فيه شرط أن يعمل في مراجعة حسابات الشركات المباحة، وراجع تتميما للجواب وللمزيد في هذا الموضوع الفتوى رقم: 67381، والفتوى رقم: 101859، والفتوى رقم: 3545.
والله أعلم.