الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالشخص المنفرد يسن له الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية عند المالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة وهو مخير بين الجهر والإسرار عند الحنفية وعلى القول المعتمد عند الحنابلة، وبناء عليه فصلاتك صحيحة ولو تعمدت الإسرار بالقراءة في الصلوات التي يشرع فيها الجهر، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 16561.
مع التنبيه على ضرورة الحرص على أداء الصلاة جماعة في المسجد إن أمكن أو في مصلى الجامعة إن وجد، وإن لم يوجد فلتسعوا في إنشائه ليقوم الطلبة المسلمون بأداء الصلاة فيه جماعة على الدوام وإن تعذر ذلك قمتم بأداء الصلاة في ساحة الجامعة أو في بعض البيوت، وينبغي أن تحرص على دعوة هذا الرجل إلى الإسلام ببيان ما فيه من محاسن، فلعل الله يهديه على يديك.
والله أعلم.