الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه الأفكار التي ذكرت لا حرج فيها فإنه لا حرج على المسلم في تذكر الموت والاستعداد له وترقب حضوره بل يستحب له ذلك، وكون المرء يفكر في حصول البلاء أو يتخوف منه لا حرج فيه أيضاً، ولكن الأولى عدم الاسترسال في ذلك لأنه ربما يعكر صفو حياته ويسبب له القلق النفسي، وعلى المسلم أن يحرص على حسن الظن بالله تعالى، وأن يحافظ على التعوذات المأثورة ليحصن بها نفسه وأهله، ففي الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي فإن ظن بي خيراً فله وإن ظن بي شراً فله. رواه الإمام أحمد وصححه الألباني.
وننصحك بشغل ذهنك عن هذه الأفكار وتعمير وقتك بما ينفع من تعلم علم نافع أو عمل صالح أو تسلية مباحة، مع الحذر من الانفراد بنفسك قدر المستطاع.
وأما الأسئلة التي ترسل للفتاوى فهي التي تسأل عن حكم في مسألة ما أو معرفة أمر شرعي أو كلام على آية أو حديث.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 47943، 68468، 30039.
والله أعلم.