الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز لهذه الأخت تعلم القرآن وهي على هذه المعصية، فإن الحسنات يذهبن السيئات، ولعل الله أن يهديها بالقرآن وبمصاحبة أهل القرآن ويجب عليها ترك الكلام مع الخطيب لكون الخطيب لا يزال أجنبياً عنها، فضلاً عن الكلام القبيح، فليس المؤمن بالفاحش ولا البذيء، ولتعلم أن المعصية مشؤومة وممحقة للبركة وأن ما عند الله تعالى لا ينال بمعصيته فلتتق الله تعالى ولتتب إليه توبة نصوحاً.
والله أعلم.