الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز الحديث بين الفتاة والرجل الأجنبي، إلا إذا كان لحاجة فيقدر بقدرها مع مراعاة الضوابط الشرعية من عدم الخلوة أو الخضوع بالقول وأمن الفتنة، ولعل الإمام المذكور يقصد ذلك لا مطلق الحديث كما هو شائع بين الشباب والشابات في الجامعات والأسواق وغيرها.
ويزعمون أن ذلك بحسن النية وطيب القصد، وذلك لا يبيح الحديث بل هو من مسالك الشيطان، ولذا منع الشرع ذلك، وسد بابه قطعا لدابر الفتنة وسد لذريعة المحرم.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتويين التاليتين: 15406، 1072.
والله أعلم.