خلاصة الفتوى:
الظاهر أن صلاة الرجل الذي سجد للسهو جهلاً لا تبطل بذلك لأنه معذور.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن صلاة الرجل الذي سجد للسهو جهلاً لا تبطل بذلك لأنه معذور، قال في تحفة المحتاج ممزوجاً بمتن المنهاج في الفقه الشافعي: (ولو فعل في صلاته غيرها) أي غير أفعالها (وإن كان) المفعول (من جنسها) أي جنس أفعالها التي هي ركن فيها كزيادة ركوع أو سجود (بطلت إلا أن ينسى) أو يجهل. انتهى بحذف.
وإن فعل ذلك عالماً بتحريم الزيادة في الصلاة، وبأن ما فعل يعتبر زيادة بطلت صلاته، وللفائدة يراجع في ذلك الفتوى رقم: 64627... هذا كله إذا كان السجود قد حصل من المأموم قبل سلامه، أما إذا كان حصل بعد سلامه فصلاته صحيحة بكل حالٍ.
والله أعلم.