الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وقد قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون َ* أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {آل عمران:135، 136}
وعليك أن تكثري من الاستغفار والأعمال الصالحة.
وشروط التوبة المطلوبة هنا هي الندم على ما ارتكبت والكف عنه في الحين والعزم أن لا تعودي إليه أبدا.
ونسأل الله أن يتوب علينا وعليك إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1420، 106503.
والله أعلم.