الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التوبة النصوح مقبولة عند الله تعالى، وأما قضاء الصلوات الفرائض فيجب حسب الطاقة وعدم المشقة، وقد حد بعض العلماء ذلك بأن تقضي صلاة يومين في اليوم، لكن هذا مشروط بعدم التضرر في معاشه، وعليه فإن عليك أن تبادري بقضاء الصلاة على هذا الوجه الذي ذكرنا وهو أمر سهل، لكن إن كنت تحتاجين للدراسة للعمل ولم يكن لك من تلزمه نفقتك وشق أن تقضي ذلك القدر من الصلاة فلا بأس بقضاء ما هو أقل منه بحسب القدرة، وإذا مات الإنسان حال التوبة فإنه مغفور له إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.