الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ريب أن واقع كثير من أصحاب الأموال من المسلمين واقع سيء فهم ما بين منفق أمواله في الحرام المحض أو متجاوز حد الاعتدال في الإنفاق إلى الإسراف والتبذير، وكل ذلك مما نهى الله تعالى عنه.
قال تعالى: وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ {الأعراف:31}.
وفي الحديث: إن الله كره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال. متفق عليه.
وينبغي مناصحة هؤلاء وتذكيرهم وتحذيرهم عواقب تصرفاتهم هذه، ومطالبتهم بأداء حق المال وضوابط الزكاة. ونسأل الله تعالى أن يهدي تجار المسلمين إلى جمع المال من حله وإنفاقه في وجهه.
والله أعلم.