الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الذي ينبغي للمسلمة -التي اختارت إتمام التعليم الجامعي حيث لم يكن فيه محظور شرعي من اختلاط وغيره- أن تتخصص في شيء ينفعها ويمكنها أن تنفع به المسلمين مما يتناسب مع طبيعتها وإمكانياتها، كالاقتصاد المنزلي والتدريس والطب النسائي ونحو ذلك، والذي ننصحك به أن أمكنك تغيير اختصاصك هذا أن تفعلي، مع تلمس رضا والدك ومحاولة إقناعه بما ترين، وإن لم يكن ذلك فاستعيني بالله وعليك بمزيد من الثقة في نفسك وترك الخوف من عدم الفهم، وما لا تفهمينه فاستعيني عليه بزميلاتك، وحاولي التركيز وقت الدراسة وترك التفكير في مشاكل الأسرة.
والله أعلم.