الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنقول اعلم أن فعل العادة السرية محرم كما ذكرناه في الفتوى رقم: 80414.
فالواجب عليك أخي السائل التوبة إلى الله تعالى فورا، والعزم على عدم العودة لتلك العادة السيئة، وإذا كنت تستحي من أن يراك الناس وأنت تقارف تلك المعصية فالله أحق أن يستحيا منه، فتب إلى ربك، ومن تاب تاب الله عليه.
وأما عن الاغتسال فقد تعددت أقوال الفقهاء فيمن حبس منيه عن الخروج هل عليه غسل أم لا؟ فقال بعضهم عليه الغسل، وقال آخرون ليس عليه غسل. وقد ذكرنا أقوالهم في الفتوى رقم: 106317. ولا شك أن الاغتسال أحوط وأبرأ للذمة.
والله أعلم.