الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك فيما ذكرت إذ ليس بواجب عليك شرعا أن تخرجه للنزهة ونحوها، سيما وأنك قد تركت ذلك بعذر وهو عدم قدرته على ضبط نفسه، وكون ذلك لم يخطر لك ببال حتى تفعله فلا إثم عليك، ونرجو أن يثيبك المولى سبحانه على ما بذلت له وما قمت به تجاهه من الأعمال الحسنة، فدع عنك التحسر والحزن، وإياك وترداد لو أني كنت فعلت أو فعلت، فإنها تفتح عمل الشيطان. فاستغفر الله لأخيك وأقبل على الطاعات والبعد عن المعاصي والسيئات، واسأله سبحانه أن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.