الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فكان الأولى والأجدر بك أن يكون همك وندمك على تفريطك في جنب الله وعلى ما اقترفته من موبقات ومهلكات مع تلك المرأة الأجنبية عنك، وقد أمهلك سبحانه فضلا منه وكرما فينبغي أن تفرح وتسعد للطفه بك وعدم أخذه بك على غرة وأنت على تلك الحال التي كنت عليها.
وحنينك إلى تلك المرأة ينافي صدق التوبة والندم على المعصية والعزيمة على عدم العودة إليها، فاتق الله تعالى وتب إليه توبة صادقة، واعرض عن ذكرها صفحا، وابحث عن ذات خلق ودين تعفك عن الحرام وتعينك على طاعة ربك، وبادر إلى الزواج حتى ينسيك ذلك الزمن الذي كنت فيه غافلا.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9360، 16259، 296، 5091.
والله أعلم.