الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتجوز لك الصدقة من البضاعة التي أخذتها بالدين الذي ستسدده من راتبك في نهاية الشهر وأنت مثاب على صدقتك هذه إن شاء الله تعالى، وهذا الثواب حاصل من وقت القيام بالصدقة ولا يتوقف على سداد الدين فأنت قد ملكت البضاعة المذكورة بمجرد شرائها، وبالتالي فلك التصرف فيها بما شئت من تصدق أو غيره، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 94503.
والله أعلم.