الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا على حرصك على الخير والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وإن كان هذا الرجل أجنبيا عنك فلا تجوز لك محادثته إلا بقدر الحاجة، وأما التوسع في الكلام معه على الوجه الذي ذكرت فلا يجوز، ونخشى أن ينتهي بك الأمر إلى الوقوع في محرمات أكبر بدلا من إصلاحه هو، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. متفق عليه. من حديث صفية رضي الله عنها
وبدلا من قيامك بهذا الدور بنفسك يمكنك أن تسلطي عليه بعض الثقات والفضلاء من المسلمين ليتولى أمره ويوجهه التوجيه الحسن.
والله أعلم.