خلاصة الفتوى:
لا داعي إلى الإخبار عن هذا الزميل، طالما أنه لا يترتب ضرر على تغييره لاختصاصه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان إعداد زميلك رسالته في التخصص المذكور لا يترتب عليه ضرر بالجامعة ولا بالدولة، لا في الحاضر ولا في المستقبل فلا داعي إلى إخبار المسؤولين بأمره وحرمانه من تلك الشهادة التي قد تفيده وتفيد المجتمع، وقد يقال بمنع الإخبار إذا ترتب عليه إضرار به أو بالمشرف على رسالته.
وأما إذا كان يترتب على هذا التغيير ضرر كأن يترتب عليه حمله لشهادة تخالف تخصصه، أو عمله في مجال لا يصلح له، أو اشترطت الجامعة عدم تغيير التخصص وكان لها في اشتراط مثل هذا الشرط غرض صحيح ونحو ذلك... فإن الأولى بك في هذه الحالة هو نصحه بالعدول عما فعله... وعلى أية حال فإنا لا نرى أن الإخبار يتعين عليك طالما أن الجامعة لم تكل إليك شيئاً من هذا الأمر، بل الذي نراه هو أن عدم إخبارك بالأمر أولى.
والله أعلم.