الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ولا شك أن الإكثار من العمل الصالح مع التوبة الصادقة هو من أعظم ما يساعده في تكفير الذنب.
ولا مانع من الفحص مع الحرص على الستر، فإن تأكد من السلامة فليحمد الله ويواصل مسيرة الاستقامة، وإن ثبتت إصابته فلا يخبر زوجته ولكن إن كان الفيروس غير خامل وخاف من حصول الضرر لزوجته وكانت لا تزال شابة ويرجى لها أن تتزوج بعد الطلاق فإنا نرى أن أسهل الطرق لستر نفسه وعدم الإضرار بالزوجة أن يطلقها، وذلك لأن ضرر الإيدز أخطر من ضرر البرص والجذام ولأن الجنين المتولد من المصاب بالإيدز قد يصاب أيضا بالإيدز ثم إن بعض الكتاب ذكر أن الاتصال مع استعمال الواقي الذكري قد يمنع بإذن الله من انتقال المرض إلى الزوجة وراجع الأطباء في هذا للتأكد من الموضوع.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها للمزيد فيما ذكرنا ولبيان ما يساعد على التوبة وتكفير الذنب: 93185، 62497، 34932، 64319، 32595، 73010.
والله أعلم.