الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأنت مأجور إن شاء الله على ما تقوم به من عون زوجتك في القيام بأعبائها، واعلم أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وأنه من يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ولا شك أن فعلك فيه مثاقيل خير كثيرة لأنه امتثال لأمر الله إذ هو من المعاشرة بالمعروف التي قد أمر الله بها، وورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي. رواه ابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني في الترغيب والترهيب.
وفي صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها: لما سئلت ما كان النبي صلى عليه وسلم يصنع في بيته قالت كان يكون في مهنة أهله تعني خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
فأبشر بالخير إن شاء الله، فقد قال صلى الله عليه وسلم: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم.
والله أعلم .